
الزوج المتسلط، دائماً بذيء اللسان أو طويل اللسان، وبداخله جبن دفين يخفيه بلسانه؛ فلسانه يمثل له القوة الكبرى كأنه فارغ من المضمون.
وإذا كانت هذه طرق التعامل مع الزوج المتسلط فكيف تتعاملين مع حماتك المستقبلية المتسلطة؟
التنظيم والتخطيط: لا يحب الفوضى أو العشوائية، بل يحرص على ترتيب أموره بعناية. يضع أهدافًا واضحة لنفسه، ويعمل على تحقيقها بخطوات مدروسة ومنهجية.
يحتاج إلى سماع كلمات التقدير والدعم العاطفي ليشعر بالراحة والثقة في علاقاته.
عدم التأثر بالضغوط العاطفية: لا يستجيب بسهولة للضغوط العاطفية أو محاولات دفعه للتحدث عن مشاعره، حيث يفضل التعامل مع الأمور بطريقته الخاصة.
الوسائل والطرق المفيدة للتعامل مع الشخصية الدبابة فيما يلي:
كيف تُعامل الاستغلالي والمنافق والمُتقلب دون أن يُغضبكَ؟
يفضل تحليل الأمور من جميع الزوايا قبل أن يحدد الخطوة التالية.
عندما تلفت انتباه الدبابة غيّر اتجاه الهجوم، إنّ تغيير الاتجاه يقدم مثلًا جيدًا على الاستماع باحترام، ويشعر الدبابة بأنّك قد سمعتها، ويُوفر على الدبابة تكرار أي شيئ.
لا يمنحك الرجل الشهواني الوقت للتعرف إليه، فالحب يأخذ وقتاً ولا يمكن أن يحدث في وقت قصير، وفي حال لاحظت أن خطيبك لا يمنحك الوقت الكافي للتعرف إليه بل يرغب بالتسرع في علاقتكما، فربما يكون ذلك دليل على أنه من النوع الشهواني، فشهوته تقود تصرفاته ويفضل تسريع العلاقة من أجل تلبية رغباته الجسدية من دون أن يراعي رغباتك ومشاعرك.
الهدوء وقلة الكلام: لا يحب التحدث كثيرًا، ويفضل الاستماع والمراقبة بدلًا من الانخراط في محادثات غير ضرورية. يختار كلماته بعناية ويميل إلى التفكير قبل التحدث.
عزيزي القارئ، إنّ هذا الكتاب سيُساعدك بشكل فعّال على التعامل مع هذهِ الشخصيات الصعبة بحذر شديد، وكل نوعيّة لها أسلوب للتعامل يختلف عن الأخرى، ورغم ذلك هناك قواعد أساسيّة للتعامل مع كل هذه الشخصيات على اختلاف أنواعها.
لذلك، لا يفكر الرجل الشهواني إلا بتلبية رغابته الجسدية، فيمكنك أن تلاحظي أن كل الامارات حواره يدور حول الجنس وشدة رغبته بممارسة العلاقة معك، وغالباً ما يبدأ بارسال بعض الصور له على هاتفك، وننصحك هنا بالانتباه إلى تصرفات هذا الرجل والابتعاد عنه في حال زادت الأمور عن حدها.
ومن الناقدين الباحثون عن الأخطاء، وهؤلاء كثيرون، فالباحث عن الأخطاء، يهوى أن يكتشف أخطاء من يتعامل معهُ، بل يهوى أن ينبش في القديم لعلّهُ يجد نور الامارات أخطاء يتحدّث عنها، ويُبالغ فيها.